دعاآ كميل (سوراني)

يا ئاطر ضوَن ئازاري دةدا كة هيواي بةخشش و بةزةيي توَية؟ يا بلَيَسةكةي ضوَن دةيسووتيَنيَ كاتيَ توَ دةنطي دةبيستي و جيطةي دةبيني؟

 Ø£ÙŽÙ…Ù’ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُهَا وَأَنتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا وَأَنتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبَانِيَتُهَا وَهُوَ يُنَادِيكَ يَا رَبَّهُ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْهَا فَتَتْرُكُهُ فِيهَا،

يا ضوَن تيشكةكةي دةيطريَتةوة و توَ ئاطات لة لاوازي يةتي؟ يا ضوَن بةناو ضينةكاني ئاطرةكة دا دةضيَ و توَ بةراستطوَيي ئةو دةزانيت؟ يا فريشتةي دوَزةخ ضوَن ثيايدا هةلَدةشاخيَن كة ئةو بانطت دةكا:

هَيهَاتَ مَا ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ، وَلا الْمَعْرُوفُ مِن فَضْلِكَ، وَلا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسَانِكَ، فَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ لَوْلا مَا حَكَمْتَ بِهِ مِن تَعْذِيبِ جَاحِدِيكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلاَدِ مُعَانِدِيكَ، لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّهَا بَرْدًا وَّسَلاَمًا، وَمَا كَانَ لأَحَدٍ فِيهَا مَقَرًّا وَّلا مُقَامًا،

ئةي ثةرروةردطارم يا ضوَن ئوميَد بةوة دةبا لة بةخششي خوَتةوة دةربازي كةيت, بةلآم توَ بيهيَلَيتةوة تيايدا؟ زوَر دوورة! طومان بردني ئاوا بة توَ, وة ئةو هيَلآنةوةيةش لة ضاكة Ùˆ بةخششي توَ نية, وة لة رةفتاريَكيش ناكا كة توَل Ø© ضاكةكاري Ùˆ ضاكخوازي لةطةلَ يةكتاثةرستاندا دةيان كةيت. بة دلَنيايي دةيبرِمةوة ئةطةر بة فةرماني خوَت سزاي ملة جةرِةكةرانت  نةبوواية Ùˆ لة هيَشتنةوةي دوذمنانت لة ئاطر داج ÙŠÙŽ بةجيَت نةكرداية, ئاطري دوَزةخت دةكردةوة سارديَكي بيَ ئازار Ùˆ كةست تيا نيشتةجيَ نةدةركرد.

 Ù„َّكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَآؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَهَا مِنَ الْكَافِرِينَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ† تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعَانِدِينَ، وَأَنتَ جَلَّ ثَنَآؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدَئًا، وَّتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعَامِ مُتَكَرِّمًا: (امن كان مومناً كمن كان فاسقا لا يستوون).

بةلآم توَ – ناوةكانت ثيروَن – سويَندت خواردووة ثرِ بكةيت لة كافراني جنوَكة و مروَظ و دوذمناني خوَتي بة بة ردةوامي تيا بهيَلَيتةوة. وة توَ ستايشت هةميشةيي ية – لة سةرةتاوة ناهةموار كراو بوويت و بةخشندةيشت بةردةوام بووة ريَرداريشيت: (ئايا ئيماندار و خراثةكاريةك ئةندازةن؟ نة خير وةكوو يةك نين)

 Ø¥ÙÙ„َهِي وَسَيِّدِي فَأَسْألُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَهَا، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَهَا وَحَكَمْتَهَا وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَهَا، Ø£ÙŽÙ† تَهَبَ لِي في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَفِي هَذِهِ السَّاعَةِ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ،

ئةي ثةرستراوو طةورةم من داوات ليَ دةكةم بةو توانايةي سةثاندووتة و بةو باس و خواستةي كة دات ناوة و داوةريت كردووة و سةركةوتوويت بةسةر ئةوانةي سةثاندووتة بة سةرياندا , ليَبووردنيشم لةم شةوة و لةم ساتةمدا هةموو تاوانيَكم كة تاوانبار بوو بم ثيَيانةوة و هةموو سةركةشي يةك كة كردبيَتم و هةموو ناشيريني يةك كة ئةنجامم دابيَ

وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنتُهُ، أَخفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْبَاتِهَا الْكِرَامَ الكَاتِبِينَ، الَّذِينَ وَكَّلْتَهُم بِحِفْظِ مَا يَكُونُ مِنِّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُودًا عَلَيَّ مَعَ جَوَارِحِي، وَكُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيَّ مِن وَّرَآئِهِمْ، وَالشَّاهِدَ لِمَا خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ، وَبفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ،