دعاآ كميل (سوراني)

ئةطةر ئالوودةي توَلَةكانم بكةيت لةطةلَ دوذمنانتدا و لةطةلَ هةلَطراني موسيبةتدا كوَم بكةيتةوة و لة خوَشةويستانتم جيا بكةيتةوة, دةي ئاراميم ثيَ ببةخشة طةورةي ثةرستراوم لةسةر سزات ئارامم طرت, ضوَن لة جيا بوونةوةت ئارام دةطرم؟

وَهَبْنِي صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نَارِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرَامَتِكَ، أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ في النَّارِ وَرَجَآئِي عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي وَمَوْلايَ أُقْسِمُ صَادِقًا، لَئِن تَرَكْتَنِي نَاطِقًا، لأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الآمِلِينَ، وَلأَصْرُخَنَّ إِلَيكَ صُرَاخَ المُسْتَصْرِخِينَ،

لةسةر طةرماي ئاطرت ئارامم طرت, ئايا ضوَن لةسةر تةماشا نةكردني ريَز و بةهات ئارام بطرم؟ يا ضوَن ئيَستة نيَشتةجيَي ئاطريم و تكاي بةخشينت بكةم؟ سويَند بيَ بة بةرزيت ئةي طةورةكةم , بةرِاستي ئةطةر موَلَةتم بدةيت بدويَم , بة كروزانةوةي خاوةن ئوميَدان دةكروزيَمةوة بة رووتدا, وة وةكوو هاواركةران هاوارت ليَ دةكةم,

وَلأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَآءَ الفَاقِدِينَ، وَلأُنَادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنتَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ، يَا غَايَةَ آمَاِل العَارِفِينَ، يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ، يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ، وَيَآ إِلَهَ العَالَمِينَ، أَفَتُرَاكَ، سُبْحَانَكَ يَآ إِلَهِي وَبِحَمْدِكَ، تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُّسْلِمٍ سُجِنَ فِيهَا بِمُخَالَفَتِهِ،

وة وةكوو بزر بووانيش دةطريم بة سةرتا , وة بانطيشت دةكةم: لة هةر كويَ يةك بيت ئةي كوَمةككاري باوةرداران؟ ئةي مةبةستي هيواي زانايان, ئةي فرياطوزاري داخوازاني فرياطوزاري , ئةي خوَشةويستي دلَي راستطوَيان Ùˆ ثةرستراوي جيهانيان . ئايا وا دةبيني – ثاك  Ùˆ بيَطةردي بوَ توَ ثةروةردطارم لةطةلَ ستايشدا – تيايدا دةبيستي دةنطي بةندةيةكي موسلَماني بةند كراوت بة هوَي ثيَضةوانةيي يةوة

وَذَاقَ طَعْمَ عَذَابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ إلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِّرَحْمَتِكَ، وَيُنَادِيكَ بِلِسَانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ،

وة تامي سزاي سةختي دةضيَذي بة هوَي ياخي بوونيةوة ، وة بة هويَ تاوان و سةركةشي يةكانيةوة لة ناو ضينةكانيدا بةند كراوة, دةكرِووزيَتةوة بة سةرتدا كرِووزانةوةي هيوا خواز بة بةزةييت. وة بة زماني يةكتا ثةرةستان بانطت دةكا و بة ثةروةردطاريَيت ليَت دةثارِيَتةوة

يَا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبقَى في الْعَذَابِ وَهُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ،

أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمَلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُهَا وَأَنتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، وَتَرَى مَكَانَهُ،

طةورةم, جا ضون لة سزادا دةميَنيَتةوة كة ئاواتي ئةو ئارامي بةردةوامي توَية؟